والوحي ينزل عليه، فعلموا ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم عامًّا وخاصًّا وعزمًا وإِرشادًا، وعرفوا من سنته ما عرفنا وجهلنا، وهم فوقنا في كل علمٍ واجتهاد، وآراؤهم لنا أحمد، وأولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا [1] .
ولا يَلْزَمُ قولٌ بكل حالٍ إِلا بكتاب الله أو سنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإِن ما سواهما تَبعٌ لهما، وكلّ مُتكلمٍ على الكتاب والسنة فهو الحد الذي يجب، وكل متكلمٍ على غير أصل كتابٍ ولا سُنة فهو هَذَيان، والله أعلم " [2] . [1] نفس المصدر: (1 / 442) . [2] نفس المصدر: (1 / 470، 475) .