responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اعتقاد أئمة السلف المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 45
عُمرَ، وجَعلها عمرُ إِلى ستةٍ فاختاروا، فوقف الناس هاهنا [1] .
وكان يقول: إِن أهل السنة، الذين ليس لهم لقب يعرفون به؛ لا جَهْمي ولا قَدَري ولا رافضيّ.
وليس لمن سبَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء حقٌّ، قد قسم الله الفيءَ على ثلاثة أصناف، فقال: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ} [الحشر: 8] وقال: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] وقال: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ} [الحشر: 10] وإِنما الفَيْء لهؤلاء الثلاثة الأصناف [2] .
وقال: أهل الأهواء بئس القوم، لا يُسَلَّم عليهم واعتزالهم أحب إِلي [3] .
وكان رحمه الله كثيرًا ما يتمثل بقول الشاعر:
وخَيُر أمورِ الدِّينِ ما كَانَ سُنَّةً ... وشرُّ الأُمور المُحدَثَاتُ البَدائعُ [4] .

(1) " ترتيب المدارك ": (1 / 175) .
(2) " الانتفاء ": (36) .
[3] نفس المصدر: (34) .
[4] نفس المصدر: (37) .
اسم الکتاب : مجمل اعتقاد أئمة السلف المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست