responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمل اعتقاد أئمة السلف المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 156
ليس لها تأثير في المسببات بإِذنه، قولٌ بعيدٌ جدًا عن مُقْتَضى الحكمة، بل هو مُبطلٌ لها، لأنَّ المسببات إِنْ كان يمكن أن تُوجَدَ من غير هذه الأسباب، فأي حكمةٍ في وجودها عن هذه الأسباب.

[الحسنُ والقبْحُ في الأفعال عقْليّان وشرعيان]
13 - الحسنُ والقبْحُ في الأفعال عقْليّان وشرعيان: وقد ذهبوا في هذه المسألة مذهبًا وسطًا، وهو أن الأفعال في نفسها حسنةٌ وقبيحةٌ، كما أنها نافعةٌ وضارةٌ، وأنَّ العقلَ يُدركُ الحسْنَ والقُبْحَ في الأشياء، والله قد فطر عباده على استحسان الصدق، والعدل، والعفة، والإِحسان، ومقابلة المنعم بالشكر، وفطرهم على استقباح أضدادها، لكنَّ الثواب والعقاب شرعيّان يتوقفان على أمر الشارع ونهيه، ولا يَجِبانِ عن طريق العقل.

[إثبات العقيدة بخبر الواحد المتلقى بالقبول عملًا وتصديقًا]
14 - إثبات العقيدة بخبر الواحد المتلقى بالقبول عملًا وتصديقًا: فقد احتجُّوا بخبر الواحد المتلقى بالقبول في مسائل الصفات والقدر، وعذاب القبر ونعيمِه، وسؤال الملكين، وأشراط الساعة، والشفاعة لأهل الكبائر، والميزان، والصراط، والحوض، وكثير من المُعجزات، وما جاء في صفة القيامة والحشر والنشر، والجزم بعدم خلود أهل الكبائر في النار.

اسم الکتاب : مجمل اعتقاد أئمة السلف المؤلف : التركي، عبد الله بن عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست