العلمية والاعتقادية، وكان من آثار ذلك:
جهالة فاشية، سببها، قلة العلم، وتلوثه بالمعكرات.
وانحرافًا في العقيدة، سببه، سيطرة الخرافة والوهم، وانتشار البدع.
واضطراٍبًا في الأعمال، سببه، فقدان المنهج العلمي.
وتأجُّجا في الخلافات، سببه، ضعف الإِيمان، ووهن عُرى الأخوة، وتدني الوعي بمصالح الأمة.
وإِعجابًا بالأجنبي، سببه، التزاور عن الأصالة، وعدم الثقة بالنفسِ.
وتعرُّضاَ لمطامع خارجية، سببه، كل ما تقدم.
ولقد أيقن شيخ الإِسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - بألا مخرج لهذه الأمة من هذه الظلمة المطبقة إِلا بنور الكتاب والسنة.
وأيقن أن القاعدة الأولى في الإِصلاح، هي إِصلاح العقيدة وتجديد شعب الإِيمان.
وصدع شيخ الإِسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - بما أيقن به، وبدأ بما هو مفتاح الإِصلاح وعمدته وهاديه وحاديه، بدأ بالعقيدة.