responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متن الطحاوية بتعليق الألباني المؤلف : الطحاوي    الجزء : 1  صفحة : 87
105 - فَهَذَا دِينُنَا وَاعْتِقَادُنَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَنَحْنُ بَرَاءٌ إلى الله مِنْ كُلِّ مَنْ خَالَفَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَبَيَّنَّاهُ
وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْإِيمَانِ وَيَخْتِمَ لَنَا بِهِ وَيَعْصِمَنَا مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْآرَاءِ الْمُتَفَرِّقَةِ وَالْمَذَاهِبِ الرَّدِيَّةِ مِثْلِ الْمُشَبِّهَةِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ وَالْجَبْرِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ [1] مِنَ الَّذِينَ خَالَفُوا السنة والجماعة وحالفوا الضلالة ونحن منهم

[1] قلت: كالمقلدة الذين جعلوا التقليد دينا واجبا على كل من جاء بعد القرن الرابع الهجري وأعرضوا بسبب ذلك عن الاهتداء بنور الكتاب والسنة واتهموا كل من حاول الخلاص من الجمود المذهبي إلى التمسك بهدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بما شاءت لهم أهواؤهم ورحم الله إمام السنة إذا يقول:
دين النبي محمد أخبار نعمت المطية للفتى آثار
لا ترغبن عن الحديث وآله ... فالرأي ليل والحديث نهار
ولربما جهل الفتى أثر الهدى ... والشمس بازغة لها أنوار
اسم الکتاب : متن الطحاوية بتعليق الألباني المؤلف : الطحاوي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست