اسم الکتاب : متن الطحاوية بتعليق الألباني المؤلف : الطحاوي الجزء : 1 صفحة : 84
99 - وَنُؤْمِنُ بِمَا جَاءَ مِنْ كَرَامَاتِهِمْ وَصَحَّ عَنِ الثقات من رواياتهم (1)
(1) قلت: لقد أحسن المؤلف صنعا بتقييد ذلك بما صح من الروايات. ذلك لأن الناس وبخاصة المتأخرين منهم قد توسعوا في رواية الكرامات إلى درجة أنهم رووا باسمها الأباطيل التي لا يشك في بطلانها من له أدنى ذرة من عقل بل إن فيها أحيانا ما هو الشرك الأكبر وفي الربوبية وكتاب طبقات الأولياء للشعراني من أوسع الكتب ذكرا لمثل تلك الأباطيل التي منها قول أحد أوليائه: تركت قولي للشيء كن فيكون عشرين سنة أدبا مع الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
وتجد طائفة لا بأس بها من الكرامات الصحيحة عن بعض الصحابة في كتاب " رياض الصالحين " للإمام النووي (باب 253 الأحاديث 1516 - 1523 بتحقيقي) (ا)
(ا) [وقد قمنا الآن بإعادة تحقيق " رياض الصالحين " واحتفظنا به بتعليقات الشيخ ناصر الدين الألباني وتجد هذه الأحاديث في الأرقام 1511 - 1518. وانظر الصفحات 512 - 518 من الطبعة الأولى من الترتيب الجديد - طبع المكتب الإسلامي]
100 - وَنُؤْمِنُ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ وَنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ السَّمَاءِ [1] وَنُؤْمِنُ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَخُرُوجِ دَابَّةِ الأرض من موضعها [1] قلت: والأحاديث في ذلك متواترة كما شهد بذلك كثير من الحفاظ المهرة ولي رسالة في ذلك أسميتها: " قصة المسيح الدجال ونزول عيسى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ وقتله إياه " أرجو أن ييسر الله لي تبييضها
101 - وَلَا نُصَدِّقُ كَاهِنًا وَلَا عَرَّافًا وَلَا مَنْ يَدَّعِي شَيْئًا يُخَالِفُ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَإِجْمَاعَ الْأُمَّةِ
اسم الکتاب : متن الطحاوية بتعليق الألباني المؤلف : الطحاوي الجزء : 1 صفحة : 84