responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متن الطحاوية بتعليق الألباني المؤلف : الطحاوي    الجزء : 1  صفحة : 35
فَقِيرٌ وَكُلُّ أَمْرٍ عَلَيْهِ يَسِيرٌ لَا يَحْتَاجُ إِلَى شَيْءٍ (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البصير) [الشورى: 11]

17 - ذَلِكَ بِأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ [2] قَدِيرٌ وَكُلُّ شيء إليه

[2] قال الشيخ ابن مانع رَحِمَهُ اللَّهُ (ص 7) : " يجيء في كلام بعض الناس: وهو على ما يشاء قدير وليس ذلك بصواب بل الصواب ما جاء بالكتاب والسنة: وهو على كل شيء قدير لعموم مشيئته وقدرته تعالى خلافا لأهل الاعتزال الذين يقولون: إن الله سبحانه لم يرد من العبد وقوع المعاصي بل وقعت من العبد بإرادته لا بإرادة الله ولهذا يقول أحد ضلالهم:
زعم الجهول ومن يقول بقوله أن المعاصي من قضاء الخالق
إن كان حقا ما يقول فلم قضا حد الزنا وقطع كف السارق
وقال أبو الخطاب في بيان الحق والصواب:
قالوا فأفعال العباد فقلت ما من خالق غير الإله الأمجد
قالوا فهل فعل القبيح مراده قلت الإرادة كلها للسيد
لو لم يرده وكان كان نقيصة سبحانه عن أن يعجزه الردى
وهذه الإرادة التي ذكرها أبو الخطاب في السؤال هي الإرادة الكونية القدرية لا الإرادة الكونية الشرعية
18 - خلق الخلق بعمله
19 - وقدر لهم أقدارا
20 - وضرب لهم آجالا
21 - وَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ شَيْءٌ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ وَعَلِمَ مَا هُمْ عَامِلُونَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ
22 - وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته
اسم الکتاب : متن الطحاوية بتعليق الألباني المؤلف : الطحاوي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست