responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 233
الدّين سَاعَة مَحَله أَو تَركه قَلِيلا إحسانا إِلَيْهِ فقد أحسن فِي الطّلب
فكم من حسن أحسن من حسن غَيره وقبيح أقبح من قَبِيح وَفرض أوجب من آخر وَفضل أفضل من فضل آخر
وَالْحب والبغض إِذا أفرطا انقصا الِاعْتِدَال وأفسدا الْعقل وصورا الْبَاطِل فِي صُورَة الْحق
فَأهل الشَّرّ لَا يفرقون بَين أئمتهم كَمَا لَا يفرقون بَين إمَامهمْ
وَإِن الْحق فِي كل أَمر بَين وَالْبَاطِل فِي كل حَال داحض إِلَّا أَن كثيرا من النَّاس لَا يعرف وَجه مطلبه وَبَعْضهمْ يعرف بعضه ويجهل بعضه وَمِنْهُم من عرف ثمَّ نسي وَمِنْهُم من يعرف أَكْثَره وَلَا يعرف أسهل طرقه وَأقرب وَجهه
فَجَمِيع الْحق فِي فنون الطَّاعَات وتحذير الْبَاطِل فِي مذاهبه إِذا جمع وَألف وَكَانَ أنشط لحفظه ويفهمه من كَانَ لَا ينشط لِأَن يطْلب عمله حَتَّى يجمعه
والعالم بِهِ يُرِيد جمعه فِي بصيرته وَجمع كل مَذْهَب إِلَّا

اسم الکتاب : ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست