responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 212
فَهَذَا هُوَ الْعقل
وَمن زَالَ عَن ذَلِك وَمَعَهُ غريزة الْعقل الَّتِي فرق الله تَعَالَى بهَا بَين الْعُقَلَاء والمجانين فَهُوَ غير عَاقل عَن الله عز وَجل وَهُوَ عَاقل للْبَيَان الَّذِي لَزِمته من أَجله الْحجَّة
وَقد وصف الله عز وَجل هَذَا فِي كِتَابه عَن رجال وسما لَهُم عقلا فَقَالَ تَعَالَى {لَهُم قُلُوب لَا يفقهُونَ بهَا} يَعْنِي عَنهُ
وَقَالَ الله عز وَجل {وَجَعَلنَا لَهُم سمعا وأبصارا وأفئدة} يَعْنِي عقولا {فَمَا أغْنى عَنْهُم سمعهم وَلَا أَبْصَارهم وَلَا أفئدتهم من شَيْء إِذْ كَانُوا يجحدون بآيَات الله} ثمَّ سمى بعض الْكفَّار من أهل الْكتاب عَاقِلا للْبَيَان الَّذِي لزمتهم بِهِ الْحجَّة {يحرفونه من بعد مَا عقلوه وهم يعلمُونَ}
فَأخْبر أَنهم لَا يعْقلُونَ يَعْنِي عَنهُ وَعَن مَا قَالَ من عَظِيم قدره الْمُبين عَنهُ

اسم الکتاب : ماهية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه المؤلف : الحارث المحاسبي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست