responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه المؤلف : الخياط، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 48
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9] كان للمحروم من هذا الفضل العظيم، المعرض عن أداء فريضة الجمعة وعيد صارخ يقض مضجعه وينذره بسوء المصير، روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول على أعواد منبره - أي في الخطبة -: «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات - أي عن تركهم لصلاة الجمعات - أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين» . رواه مسلم وغيره.
النهي عن الكلام والإمام يخطب وتخطي الرقاب: ولما كانت حصيلة المسلم من حضور الجمعة والتبكير إليها والقرب من الإمام هو سماع الخطبة والانتفاع بها، حظر الإسلام كل ما يشغل المسلم عنها ووجهه إلى الاستماع والإنصات حتى ولو كان بعيدا عن الإمام لئلا يشوش على غيره. روي عن أبي عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من تكلم يوم الجمعة والإمام

اسم الکتاب : ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه المؤلف : الخياط، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست