responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه المؤلف : الخياط، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 19
الوجه الأكمل المشروع، وأن يحافظ عليها في الحضر والسفر وفي المرض أيضا، لا يتهاون بها ولا يكسل عن أدائها في أوقاتها ولا يرائي بها ولا يترك الخشوع فيها.
قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103] وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ - الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1 - 2] وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف» اهـ. أي: أنه مع أئمة الكفر في نار جهنم، وكفى بذلك وعيدا يحفز إلى إقام الصلاة والعناية بها وعدم التشاغل عنها.
منزلة الصلاة من الدين: منزلة الصلاة من الدين منزلة رفيعة لا تعدلها أية عبادة أخرى، فهي عمود الدين، أي كمثل العمود للخيمة وهل تبقى الخيمة قائمة بدون عمود؟ فكذلك

اسم الکتاب : ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه المؤلف : الخياط، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست