اسم الکتاب : لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن قدامة المقدسي الجزء : 1 صفحة : 24
روى ابن عمر أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، فقال جبريل: صدقت.» رواه مسلم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «آمنت بالقدر خيره وشره وحلوه ومره» [1] ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمه الحسن بن علي يدعو به في قنوت الوتر: «وقني شر ما قضيت» [2] ولا نجعل قضاء الله وقدره حجة لنا في ترك أوامره واجتناب نواهيه، بل يجب أن نؤمن، ونعلم أن لله علينا الحجة بإنزال الكتب وبعثة الرسل، قال الله تعالى: {لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} [النساء: 165] ونعلم أن الله سبحانه ما أمر [1] روى الطبراني في " الكبير " بسند رجاله موثقون عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بلفظ: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، والجنة والنار والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله. [2] رواه أبو داود في " سننه " عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، والنسائي والترمذي وقال: حديث حسن.
اسم الکتاب : لمعة الاعتقاد المؤلف : ابن قدامة المقدسي الجزء : 1 صفحة : 24