responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 355
على الناس [1] زمان إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم" [2] .
وقد علم ما آلت إليه [3] تلك السبل بكثير من الأمة، حتى عاد المعروف منكراً؛ والمنكر معروفاً، فنشأ [4] على ذلك الصغير، وهرم عليه الكبير.
وقد حفظ الله على الأمة دين نبيها محمد [5] صلى الله عليه وسلم، وشرعه الذي بُعث [6] به، بطائفة الحق، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بعد إخباره بما يقع من الأمة: "ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم [7] حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك" [8] .

[1] سقطت "على الناس"من" (المطبوعة) .
[2] أخرجه البخاري في الفتن، باب "لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه": (ح/7068) .
[3] سقطت "إليه"من: "م" و"ش".
[4] في "م" و"ش": "نشأ على هذا..".
[5] سقطت "محمد"من: "م".
[6] في "م" و"ش": "بعثه به".
[7] في (الأصل) : "خالفهم"، والمثبت من "م" و"ش".
[8] أخرجه البخاري في "المناقب": (ح/3641) من حديث معاوية رضي الله عنه مرفوعاً، ومسلم في "الإمارة": (ح/1920) من حديث ثوبان رضي الله عنه مرفوعاً.
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست