responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 353
الآية: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِه} [1] .
وذكر بالإسناد عن ابن زيد قال: "سبيله: الإسلام، وصراطه الإسلام، نهاهم [2] أن يتبعوا السبل سواه، فتفرق بكم عن سبيله عن الإسلام".
وبسنده أن رجلاً قال لابن مسعود: ما الصراط المستقيم؟ قال: "تركنا محمد صلى الله عليه وسلم في [3] أدناه وطرفه في الجنة؛ وعن يمينه جوادّ، وعن يساره جوادّ، وثَم رجال يدعون من مَرّ بهم، فمن أخذ في تلك الجواد انتهت به إلى النار، ومن أخذ على الصراط انتهى به إلى الجنة، ثم قرأ ابن مسعود: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً} الآية) انتهى [4] .
فتأمل هذه الآيات، وما دلت عليه، وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع السبل، والخروج بها عن الصراط المستقيم.
ومن تدبر أحوال الأمة بعد القرون الثلاثة علم أن السبل تفرقت بالأكثر [5] من هذه الأمة وتشعبت بهم، حتى [6] إن منها ما وقع في القرن الأول والثاني والثالث، لكن [7] الإسلام في هذه الثلاثة أظهر؛ وأهل السنة والجماعة فيها

[1] أخرجه الإمام أحمد: (1/435و 465) ، و (3/397) ، والدارمي في "المقدمة":
(1/67) ، والحاكم (2/318) ، وصححه ووافقه الذهبي.
[2] في (الأصل) : "نهاكم"، والمثبت من "م" و"ش".
[3] في جميع النسخ "على"، والمثبت من: "تفسير ابن جرير".
[4] انظر "تفسير ابن جرير الطبري": (8/89) ، ط/دار الفكر.
[5] في "م" و"ش": "بأكثر هذه ... ".
[6] سقطت "حتى"من: "م" و"ش".
[7] في "م" و"ش": "لكون".
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست