responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 198
وأعمالهم وإرادتهم – إلى ميت غائب [1] لا يسمع ولا ينفع ولا يضر ولا يعطي ولا يمنع، في تلك الحال؟ ولا ريب أن هذا من أبطل الباطل عقلاً، ونقلاً، وفطرة، وقد قال الله [2] تعالى محتجاً بصفاته-التي دلت على كماله تعالى – على [3] أنه تعالى هو المدعو وحده المعبود [4] وحده، فقال تعالى:
{هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [5] فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} [6] فأمر تعالى بإخلاص الدعاء له وأنه المستحق له دون كل ما سواه.

[1] سقط من (المطبوعة) : "غائب".
[2] سقط من "م" و"ش" لفظ الجلالة: "الله".
[3] في "م" و"ش": "وعلى أنه ... ".
[4] في "م" و"ش": "والمعبود وحده..".
[5] سقط من "ش" من قوله تعالى "لا إله إلا هو".
[6] سورة غافر، الآية: 65.
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست