responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 196
"سنن النسائي" وغيره عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام/ والصلاة على" [1] فما أمر الله به ورسوله وشرعه لنا عند زيارة قبور [2] الأنبياء والصالحين هو من جنس المشروع عند جنائزهم، كما أن المقصود بالصلاة على الميت الدعاء له.
والمقصود [3] بزيارة قبره الدعاء له، كما ثبت في الصحيح والسنن والمسند أنه صلى الله عليه وسلم "كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور [أن يقولوا] [4] : السلام

[1] الحديث لم أقف عليه في النسائي وغيره من مصادر التخريج بهذا اللفظ إنما لفظه: "إن لله ملائكة سياحين يبلغوني من أمتي السلام". أخرجه الإمام أحمد: (1/387و 441و 452) ، والنسائي في "الصغرى" كتاب السهو باب السلام على النبي صلى الله عليه وسلم: (3/43) ، وأيضاً في "الكبرى": (1/380) و (6/22) ، والدارمي في "الرقائق" باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعبد الرزاق في "مصنفه": (2/215) ، وابن أبي شيبة في "مصنفه": (2/517) ، وأبو يعلى: (9/104) ، وابن حبان كما في "الإحسان": (2/134) ، والطبراني في "الكبير": (10/270-271) ، (ح/10528) ، والحاكم: (2/421) ، وأبو نعيم في "أخبار أصفهان": (2/205) ، والبغوي: (3/197) ، كلهم من طريق سفيان الثوري عن عبد الله بن السائب عن زاذان عن أبن مسعود مرفوعاً.
والحديث قد صححه ابن حبان، والحاكم وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه.." ووافقه الذهبي. وصححه أيضاً ابن القيم انظر "جلاء الأفهام": ص 28.
[2] في (الأصل) : "القبور" والمثبت من "م" و"ش".
[3] في "م" و "ش": "فالمقصود".
[4] ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش"، ومصادر التخريج.
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست