responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 163
استغاثتهم بأحد دون الله عز وجل.
وقال: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله" [1] ، وقال: "اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد" [2] .
ويأتي من زيادة البيان في هذا المقام من كلام السلف والعلماء ما يكفي طالب الحق {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُور} [3] .
الوجه الثالث [4] : أن النبي صلى الله عليه وسلم في حال نزول الموت به قال: "اللهم الرفيق الأعلى" [5] ، ومن كان في الرفيق الأعلى فقد غاب عن الدنيا

[1] أخرجه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا ... } :
(ح/3445) من حديث عمر رضي الله عنه.
[2] وتمامه "اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" أخرجه مالك في "الموطأ"كتاب قصر الصلاة في السفر باب جامع الصلاة: (ح/85) ، ومن طريقه ابن سعد في "الطبقات": (2/240و241) عن عطاء بن يسار مرسلاً بلفظه.
وأخرجه عبد الرزاق في كتاب الصلاة باب الصلاة على القبور: (1/406) ، وابن أبي شيبة، كتاب الجنائز من كره زيارة القبور: (3/345) عن زيد بن أسلم بنحوه.
ووصله الإمام أحمد في "مسنده": (2/246) ، والحميدي: (ح/1025) دون قوله "يعبد". كلاهما من حديث أبي هريرة وفي سنده حمزة بن المغيرة بن نشيط قال الحافظ: "لا بأس به".
ورواه أبو نعيم في "الحلية": (7/317) بلفظ "لا تجعلوا قبري وثناً.."وقال عقبه: "غريب من حديث حمزة تفرد به عنه سفيان".
والحديث قد صححه جماعة من أهل العلم منهم البزار، وابن عبد البر، انظر "تنوير الحوالك": (1/186) .
[3] سورة النور، الآية: 40.
[4] في "ش": بياض بمقدار كلمتين: (في المصورة التي لدي) .
[5] أخرجه البخاري مفرقاً في عدة مواضع كتاب المغازي باب آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم (ح/4463) ، و (ح/4436و 4437و 4438و 4463و 4586و 6348و 6509) .
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست