responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 147
الجاهلون، وضل بها الأكثرون./ وبما بينَّاه –رحمهما الله-وأوضحاه يتبين به [1] الفرقان [2] بين أهل الشرك وأهل الإيمان، وبه يبطل كل ما زعمه هذا المماحل الفتان من أكاذيبه التي صادم بها الإيمان والقرآن، وجحود [3] ما بعث الله به المرسلين من توحيد رب العالمين، وما أنزله في كتابه المبين من قواطع الحجج والبراهين، التي دحضت حجج المشركين والمبطلين كما قال تعالى: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرا} [4] . فلقد ترامى بهذا العراقي [5] ما خامره من داء الشرك العضال، حتى هام في كل واد من البهرج والمحال، وأطنب في المماحلة وسيء المقال، حتى زعم أن عنده كثير من الأدلة على جواز أنواع الشرك والضلال، وهيهات هيهات. إذ لا صواب ولا هدى إلا فيما نطقت به السنة والكتاب، الذي أنزله الله هدى لأولي الأبصار والألباب؛ تنزيل من حكيم حميد.
فالدعاء الذي ينازع [6] فيه المبطلون وفيه يلحدون؛ وبه يشركون: هو من أشرف أنواع العبادة إذا قصر على الله الذي لا يستحقه أحد سواه، وقد قال تعالى: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَق} [7] ، فهي له وحده ليس لغيره منها ولا مثقال ذرة،

[1] سقطت من: "المطبوعة) : "يتبين به..".
[2] في "ش": "الفرق".
[3] سقطت من: (المطبوعة) : "جحود".
[4] سورة الفرقان، الآية: 33.
[5] في هامش: (الأصل) : "مطلب في حال العراقي نعوذ بالله من عمى الخلان".
[6] في (الأصل) : "نازع"، والمثبت من: "م" و"ش".
[7] سورة الرعد، الآية: 14.
اسم الکتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست