responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 92
فصل

ثمَّ قَالَ فِي قصيدته حُسَيْن بن حسن
(وَأما عُمُوم الْكفْر للدَّار كلهَا ... فَهَذَا من الْجَهْل الْعَظِيم المعائب)
(أَلَيْسَ كتاب الله فِي أهل مَكَّة ... يبين هَذَا الحكم خير المطالب)
(أما قسم الرَّحْمَن أحكم حَاكم ... أُولَئِكَ أقساما فقسم محَارب)
(وَقسم عصاة ظَالِمُونَ نُفُوسهم ... أُولَئِكَ مأواهم سعير اللهائب)
(وَقسم ضِعَاف عاجزون فَهَؤُلَاءِ ... عفى الله عَنْهُم مَا أَتَوا من معائب)
(أَلا فافهموا نَص الْكتاب وحققوا ... زواجره فَهِيَ النجى فِي العواقب)
وَالْجَوَاب أَن يُقَال
قد خلط فِي هَذِه القصيدة وخبط فِيهَا خبط عشواء وَقد خَال أَنه استولى على الأمد واحتوى وَصَارَ على نصيب وافر من كَلَام أَئِمَّة الدّين وَالْفَتْوَى وَمَا علم الْمِسْكِين أَنه قد ركب الأحموقة وَنزل إِلَى الحضيض الْأَدْنَى وَعدل عَن الْمنْهَج الْمُسْتَقيم الْأَسْنَى وهام فِي مهمهة يهما

اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست