responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 81
التواطؤ على هجر كَلَام أَئِمَّة السّنة فِي ذَلِك فَمن اطلع عَلَيْهِ أعرض عَنهُ قبل أَن يتَمَكَّن فِي قلبه وَلم يزل أكابرهم تنْهى أصاغرهم عَن مُطلق النّظر فِي ذَلِك وصولة الْمُلُوك قاهرة لمن وقر فِي قلبه شَيْء من ذَلِك إِلَّا من شَاءَ الله مِنْهُم
هَذَا وَقد رأى مُعَاوِيَة وَأَصْحَابه رَضِي الله عَنْهُم منابذة أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ بل وقتاله ومناجزته الْحَرْب وهم فِي ذَلِك مخطئون بِالْإِجْمَاع واستمروا فِي ذَلِك الْخَطَأ حَتَّى مَاتُوا وَلم يشْتَهر عَن أحد من السّلف تَكْفِير أحد مِنْهُم إِجْمَاعًا بل وَلَا تفسيقه بل أثبتوا لَهُم أجر الِاجْتِهَاد وَإِن كَانُوا مخطئين كَمَا أَن ذَلِك مَشْهُور عِنْد أهل السّنة وَنحن كَذَلِك لَا نقُول بِكفْر من صحت ديانته وَشهر صَلَاحه وَعلم ورعه وزهده وَحسنت سيرته وَبلغ من نصحه الْأمة ببذل نَفسه لتدريس الْعُلُوم النافعة والتأليف فِيهَا وَإِن كَانَ مخطئا فِي هَذِه الْمَسْأَلَة أَو غَيرهَا كَابْن حجر الهيتمي فَإنَّا نعلم كَلَامه فِي الدَّار المنظم وَلَا ننكر سَعَة علمه وَلِهَذَا نعتني بكتبه ك شرح الْأَرْبَعين والزواجر وَغَيرهمَا

اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست