responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 76
(يَمْرُقُونَ من الدّين كَمَا يَمْرُق السهْم من الرَّمية ثمَّ لَا يعودون إِلَيْهِ إِلَّا كَمَا يعود السهْم إِلَى فَوْقه)
وَقد حكى الْقَوْلَيْنِ فِي تَكْفِير الْخَوَارِج وَغَيرهم من أهل الْبدع شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية وَنَقله عَن الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وأتباعهم وَلم يبدع ويضلل من كفرهم وَلَا فسقه وَلَا شنع عَلَيْهِ كَمَا شنع هَذَا الْجَاهِل وَأَضْرَابه بل قد ذكر تَكْفِير الْجَهْمِية عَن الإِمَام أَحْمد وَعَن السّلف وَلم يذكر خلافًا فِي تكفيرهم وَذكر رِوَايَتَيْنِ عَن الْعلمَاء فِي كفر من شكّ فِي كفرهم وَإِن كَانَ رَحمَه الله يخْتَار عدم تَكْفِير الْخَوَارِج لما رُوِيَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَغَيره من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم من عدم تكفيرهم
وَأما الْجَهْمِية وَعباد الْقُبُور فَلم يخْتَلف الْعلمَاء فِي تكفيرهم بل أخرجهم أَكثر الْعلمَاء من الثَّلَاث وَسبعين فرقة وَقد سُئِلَ الإِمَام عبد الله بن الْمُبَارك عَن الْجَهْمِية فَقَالَ لَيْسُوا من أمة مُحَمَّد ذكره عَنهُ شيخ الْإِسْلَام رَحمَه الله فَمن. فِي كفر من أجمع الْعلمَاء على كفره فَهُوَ كَافِر إِن كَانَ قد علم ذَلِك ثمَّ بعد ذَلِك أصر وكابر وعاند

اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست