responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 73
ابْن الْمُبَارك عَن حَمَّاد بن قِيرَاط سَمِعت إِبْرَاهِيم بن طهْمَان يَقُول الْجَهْمِية كفار والقدرية كفار
حَدثنِي الْحسن بن عِيسَى قَالَ كَانَ ابْن الْمُبَارك يَقُول الْجَهْمِية كفار
وَقَالَ الْحسن بن عِيسَى من قَول نَفسه وَمن يشك فِي كفر الْجَهْمِية
وَهَذَا يدل على أَنه قد كَانَ من الْمَعْلُوم عِنْد السّلف وأئمة الْهدى أَنهم لَا يَشكونَ فِي كفر الْجَهْمِية
وَقَالَ الْخلال فِي السّنة أَخْبرنِي عَليّ بن عِيسَى أَن حنبلا حَدثهمْ قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول
من زعم أَن الله لم يكلم مُوسَى فقد كفر بِاللَّه وَكذب الْقُرْآن ورد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آمره يُسْتَتَاب من هَذِه الْمقَالة فَإِن تَابَ وَإِلَّا ضربت عُنُقه انْتهى
فَهَذَا كَلَام الإِمَام أَحْمد فِيمَن نفى صفة الْكَلَام فَكيف إِذا أضَاف إِلَى ذَلِك نفي علو الله على خلقه واستوائه على عَرْشه وَزعم أَنه لَا دَاخل الْعَالم وَلَا خَارجه وَلَا مُتَّصِلا بِهِ وَلَا مُنْفَصِلا عَنهُ وَلَا محايث لَهُ أَتَرَى أَنه يشك فِي كفر هَؤُلَاءِ أَو فِي كفر من لم يكفرهم

اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست