responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 46
ثمَّ قَالَ رَحمَه الله تَعَالَى
فصل

(وَالْآخرُونَ فَأهل عجز عَن بُلُوغ ... الْحق مَعَ قصد وَمَعَ إِيمَان)
(بِاللَّه ثمَّ رَسُوله ولقائه ... وهموا إِذا ميزتهم ضَرْبَان)
(قوم دهاهم حسن ظنهموا بِمَا ... قالته أَشْيَاخ ذَوُو أَسْنَان)
(وديانة فِي النَّاس لم يَجدوا سوى ... أَقْوَالهم فرضوا بهَا بِأَمَان)
(لَو يقدرُونَ على الْهدى لم يرتضوا ... بَدَلا بِهِ من قَائِل الْبُهْتَان)
(فأولاء معذورون إِن لم يظلموا ... ويكفروا بِالْجَهْلِ والعدوان)
(وَالْآخرُونَ فطالبون الْحق لَكِن ... صدهم عَن علمه شَيْئَانِ)
(مَعَ بحثهم ومصنفات قصدهم ... مِنْهَا وصولهموا إِلَى الْعرْفَان)
(إِحْدَاهمَا طلب الْحَقَائِق من سوى ... أَبْوَابهَا متسوري الجدران)
(وسلوك طرق غير موصلة إِلَى ... دَرك الْيَقِين ومطلع الْإِيمَان)
(فتشابهت تِلْكَ الْأُمُور عليهموا ... مثل اشْتِبَاه الطّرق بالحيران)
(فترى أفاضلهم حيارى كلهم ... فِي التيه يقرع ناجذ الندمان)
(وَيَقُول قد كثرت عَليّ الطّرق لَا ... أَدْرِي الطَّرِيق الْأَعْظَم السُّلْطَان)
(بل كلهَا طرق مخوفات بهَا الْآفَات ... حَاصِلَة بِلَا حسبان)

اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست