responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 31
شيخ الْإِسْلَام مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب والفضلاء النبلاء من أَوْلَاده وتلامذته بل هُوَ خلاف مَا عَلَيْهِ أهل السّنة وَالْجَمَاعَة فَلَمَّا رَأَيْت هَذِه الورطات وسفاسط هَذِه الغلطات بقلمه وتحققت ذَلِك مِنْهُ فِي هَذَا السُّؤَال عدلت عَن الْجَواب بالنظم وبينت لَهُ الْأَحْكَام الَّتِي زعم أَنِّي أجهلها وَهِي بِحَمْد الله لَا تخفى على أدنى طلبة الْعلم وَقد وضحها أهل الْعلم وبينوها وَلَكِن عميت عين بصيرته عَنْهَا وأخلد إِلَى الأَرْض وَاتبع هَوَاهُ
وليت شعري مَا هَذِه الْأَحْكَام الَّتِي أَشَارَ أَنِّي أَدعِي الْكَلَام فِيهَا لجهلي بهَا فِيمَا كتبته على رِسَالَة يُوسُف بن شبيب الكويتي وَمَا هَذَا الْمقَال السوء الَّذِي قلته فِيهَا أهل هَذِه الْأَحْكَام هِيَ الَّتِي زعم بمفهومه الْفَاسِد وتحصيله الكاسد أَن أهل الْعلم اخْتلفُوا فِي تَكْفِير الْجَهْمِية مُطلقًا أَو فِي جهمية دبي وَأبي ظَبْي
فَإِن كَانَ الْكَلَام فِي الْجَهْمِية مُطلقًا فَهَذَا كَلَام أهل الْعلم فيهم مَشْهُور ومعروف ذكر مِنْهُ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية قدس الله روحه بعض أَقْوَال أهل الْعلم فِي الرسَالَة الحموية وَذكر طرفا مِنْهُ فِي التدمرية وَاسْتوْفى الْكَلَام فِيهِ فِي مُوَافقَة الْعقل الصَّحِيح للنَّقْل الصَّرِيح وَفِي التسعينية وَذكر ذَلِك فِي غَالب مصنفاته وَذكر ابْن الْقيم مِنْهُ بَعْضًا فِي الجيوش الإسلامية وَفِي الكافية الشافية فِي

اسم الکتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست