اسم الکتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن الجزء : 1 صفحة : 235
لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " [1] رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح.
فيه مسائل:
الأولى: إعاذة من استعاذ بالله.
الثانية: إعطاء من سأل بالله.
الثالثة: إجابة الدعوة.
الرابعة: المكافأة على الصنيعة.
الخامسة: أن الدعاء مكافأة لمن لم يقدر إلا عليه.
السادسة: قوله: " حتى تروا أنكم قد كافأتموه ". [1] النسائي: الزكاة (2567) , وأبو داود: الأدب (5109) , وأحمد ([2]/68) .
56- باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
عن جابر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "[1] رواه أبو داود.
..................................................................................................................
قوله: " فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له "فيه أن الدعاء يقوم مقام المكافأة في حق من لم يجد ما يكافئ به.
قوله: "حتى تُرُوا " بضم التاء أي تظنوا، وفي رواية أبي نهيك عن ابن عباس: " من سألكم بوجه الله فأعطوه "[2]. باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
ذكر فيه حديث جابر رواه أبو داود قال: "قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ". [1] أبو داود: الزكاة (1671) : باب كراهية المسألة بوجه الله عز وجل. وإسناده ضعيف. انظر: "تخريج المشكاة" للألباني رقم (1944) . [2] أبو داود: الأدب (5108) .
اسم الکتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن الجزء : 1 صفحة : 235