responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 222
الثالثة: ما معنى قوله {أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [1].
الرابعة: ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة.

[1] سورة القصص آية: 78.
50- باب " تحريم كل اسم معبد لغير الله "
قول الله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} [1] الآية.
......................................................................................................
قوله: "باب قول الله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - في معنى هذه الآية: حدثنا عمر بن إبراهيم حدثنا قتادة " عن الحسن " عن سمرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " لما ولدت حواء طاف بها إبليس - وكان لا يعيش لها - ولد فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش فسمته عبد الحارث فعاش، فكان ذلك من وحي الشيطان وأمره " [2] وقال ابن جرير: حدثنا ابن

[1] سورة الأعراف آية: 190.
[2] قال الألباني في الأحاديث الضعيفة " رقم (342) : "ضعيف: أخرجه الترمذي رقم (3079) ، والحاكم 2/ 2/545، وابن بشران في " الأمالي (2/158) ، وأحمد (5/ 11) وغيرهم من طريق عمر بن ابراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب مرفوعا. وقال الترمذي: " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة" , وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. قلت: وليس كما قالوا , فإن الحسن في سماعه من سمرة خلاف مشهور , ثم هو مدلس ولم يصرح من سمرة، وقال الذهبي في ترجمته من الميزان: " كان الحسن كثير التدليس , فإذا قال في حديث: " عن فلان ضعف احتجاجه. وما يبين ضعف هذا الحديث الذي فسر به قوله تعالى: (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما 000) الآية , وأن الحسن نفسه فسر الآية بغير ما في حديثه هذا , فلو كان عنده صحيحا مرفوعا لما عدل عنه , فقال في تفسيرها: كان هذا في بعض أهل الملل ولم يكن بآدم " , ذكر ذلك ابن كثير (2/274 - 275) من طرق عنه , ثم قال: وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن أنه فسر الآية , وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية. وانظر تمام كلامه فإنه نفيس , ونحوه في (التبيان في أقسام القرآن " (ص 264) لابن القيم" اهـ.
اسم الکتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست