responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 117
والمتخذين عليها المساجد، والسرج "رواه أهل السنن[1].
فيه مسائل:
الأولى: تفسير الأوثان.
الثانية: تفسير العبادة.
الثالثة: أنه صلي الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه.
الرابعة: قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد.
الخامسة: ذكر شدة الغضب من الله.
السادسة: وهي من أهمها: معرفة صفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان.
السابعة: معرفة أنه قبر رجل صالح.
الثامنة: أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية.
التاسعة: لعنة زوارات القبور.
العاشرة: لعنة من أسرجها.
............................................................................................
والمتخذين عليها المساجد والسرج "رواه أهل السنن.
وهذا الحديث صحيح صححه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، ويكفيك في الاحتجاح به رواية أهل السنن له، ولم يذكر أحد منهم له علة، ولا معارض له.

[1] رواه أبو داود (3236) في الجنائز: باب في زيارة القبور , والترمذي (320) في الصلاة: باب كراهية أن يتخذ على القبر مسجدا , والنسائي 4/ 94 و 95 في الجنائز: باب التغليظ في اتخاذ السرج على القبور , وابن ماجه (1575) في الجنائز: باب ما جاء في النهي عن زيارة القبور , ورواه أيضا أحمد في"المسند" 1/229 و287 و 324 و337 , وفيه أبو صالح مولى أم هانئ , وهو ضعيف , ولكن الفقرة الأولى من الحديث " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور " صحيحة , فقد رواها من حديث أبي هريرة أحمد في " المسند" 2/ 337 و 356 , والترمذي (1056) ، وابن ماجه (1576) , وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح , ورواها من حديث حسان أحمد 3/ 442 و 443 , وابن ماجه (1574) , والحاكم 1/ 374 وهو حديث صحيح بشواهده. انظر " الإرواء" رقم (761) , (774) وعلى كل فإن إيقاد السرج على القبور وثنية لا يرضاها الإسلام.
اسم الکتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست