responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الأصنام المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 61
يَا رَبِّ إِنَّ مَالِكَ بْنَ كُلْثُومْ ... أَخْفَرَكَ الْيَوْم بنابٍ علكوم
وَكنت قبل الْيَوْم غير مغشوم ... يحرضه عَلَيْهِ
وعدي بن حَاتِم يَوْمئِذٍ قَدْ عَتَرَ عِنْدَهُ وَجَلَسَ هُوَ وَنَفَرٌ مَعَهُ يَتَحَدَّثُونَ بِمَا صَنَعَ مَالِكٌ
وَفَزِعَ لِذَلِكَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ وَقَالَ انْظُرُوا مَا يُصِيبُهُ فِي يَوْمِهِ هَذَا فَمَضَتْ لَهُ أَيَّامٌ لَمْ يُصِبْهُ شئ
فَرَفَضَ عَدِيٌّ عِبَادَتَهُ وَعِبَادَةَ الأَصْنَامِ وَتَنَصَّرَ
فَلْم يَزَلْ مُتَنَصِّرًا حَتَّى جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلامِ فَأَسْلَمَ
فَكَانَ مَالِكٌ أَوَّلَ مَنْ أَخْفَرَهُ
فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ السَّادِنُ إِذَا أَطْرَدَ طَرِيدَةً أُخِذَتْ مِنْهُ
فَلم يزل الْفلس يعبد حَتَّى ظهر ت دَعْوَة النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَبعث إِلَيْهِ على ابْن أَبِي طَالِبٍ فَهَدَمَهُ وَأَخَذَ سَيْفَيْنِ كَانَ الْحَارِثُ بن أبي شمرٍ الغساني ملك غَسَّان

اسم الکتاب : كتاب الأصنام المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست