مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
189
وَهَذَا الْإِقْرَار والاضطرار مُهِمّ غَايَة الأهمية، بل هُوَ من رَحْمَة الله عز وَجل بعبيده وخلقه، لِأَنَّهُ يَنْبَنِي عَلَيْهِ عبَادَة الله عز وَجل، الَّتِي هِيَ الْغَايَة من خلق الْإِنْسَان، وَهُوَ سَبِيل نجاته، إِذْ لَا نجاة للْعَبد بِدُونِ إخلاص الْعِبَادَة لَهُ عز وَجل، فَلهَذَا جعل الدَّلِيل على اسْتِحْقَاقه لِلْعِبَادَةِ وَحده دون سواهُ كَونه سُبْحَانَهُ هُوَ الْخَالِق الرازق الْمَالِك، الْمُتَصَرف وَحده دون سواهُ، وَذَلِكَ كُله من رَحْمَة الله ولطفه بعباده.
لهَذَا كثر فِي الْقُرْآن ربط الألوهية بالربوبية، وَوُجُوب عبَادَة الله وَحده، استناداً على وحدانيته فِي ربوبيته جلّ وَعلا،وَمن ذَلِك قولهعز وَجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} الْبَقَرَة (21-22) .
وَقَالَ {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} الْأَنْعَام (102) .
وَقَالَ جلّ وَعلا {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} النَّمْل (60) .
إِلَى غير ذَلِك من الْآيَات الدَّالَّة على ربوبية الله عز وَجل، وَالَّتِي أَقَامَ الله عز وَجل بهَا الْحجَّة على الْمُشْركين، الَّذين يقرونَ بربوبيته سُبْحَانَهُ، وَيُنْكِرُونَ وحدانيته فِي الْعِبَادَة، ويعبدون مَعَه سواهُ.
* ثَانِيًا: تَوْحِيد الْأَسْمَاء وَالصِّفَات:
هُوَ اعْتِقَاد أَن الله تَعَالَى لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى، وَله الصِّفَات العلى الْكَامِلَة، الَّتِي لَا يماثله فِيهَا أحد.
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
189
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir