مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
187
وَكَذَلِكَ حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَو ينصرَانِهِ أَو يُمَجِّسَانِهِ كَمثل الْبَهِيمَة تنْتج الْبَهِيمَة هَل ترى فِيهَا من جَدْعَاء "
[1]
.
وَحَدِيث عِيَاض بن حمَار الْمُجَاشِعِي رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذَات يَوْم فِي خطبَته: "أَلا إِن رَبِّي أَمرنِي أَن أعلمكُم مَا جهلتم مِمَّا عَلمنِي يومي هَذَا: كل مَال نحلته عبدا حَلَال، وَإِنِّي خلقت عبَادي حنفَاء كلهم، وَإِنَّهُم أَتَتْهُم الشَّيَاطِين فَاجْتَالَتْهُمْ عَن دينهم وَحرمت عَلَيْهِم مَا أحللت لَهُم وأمرتهم أَن يشركوا بِي مَا لم أنزل بِهِ سُلْطَانا ... "
[2]
الحَدِيث.
فَهَذِهِ الْأَدِلَّة تدل على أَن الْخلق مفطورون على الْإِقْرَار بالخالق.
وَلَا شكّ أَن ذَلِك من رَحْمَة الله تَعَالَى بخلقه ولطفه بهم، إِذْ غرس فيهم الْإِقْرَار بربوبيته، وَلذَلِك فَوَائِد عَظِيمَة، من أهمها: أَن عبَادَة الله تَعَالَى لَا تتمّ إِلَّا بِالْإِقْرَارِ بربوبية الله.
وَمن الْمَعْلُوم أَن أعظم حُقُوق الله على عباده وواجباتهم نَحوه هُوَ عِبَادَته تَعَالَى. فَإِذا كَانَ دَلِيل اسْتِحْقَاقهَا، وَهُوَ الربوبية حَاضر فِي النَّفس مُسلم بِهِ من العَبْد، سهل انقياده لهَذَا الْأَمر، وَهُوَ الْعِبَادَة.
كَمَا يسْتَدلّ السّلف على ربوبية الله عز وَجل بِمَا بثه جلّ وَعلا فِي الْكَوْن من الْآيَات الظَّاهِرَة الباهرة الْقَاهِرَة، الَّتِي تدل على ربوبيته دلَالَة وَاضِحَة صَرِيحَة، لَا يغْفل عَنْهَا أَو يجحدها إِلَّا أعمى الْبَصَر والبصيرة.
فَإِن السَّمَاء وَمَا فِيهَا آيَة عظمى دَالَّة على عَظمَة خَالِقهَا وموجدها، وَمَا
[1]
مُتَّفق عَلَيْهِ: أخرجه البُخَارِيّ كتاب الْجَنَائِز، انْظُر: فتح الْبَارِي (3/246) .وَهُوَ فِي مَوَاضِع كَثِيرَة من صَحِيح البُخَارِيّ، وَمُسلم 4/2047. كتاب الْقدر، بَاب معنى كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة، رقم 2658.
[2]
أخرجه مُسلم كتاب الْجنَّة، بَاب 16 (4/2197) ، وَأحمد (4/162) .
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
187
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir