responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 274
أَحدهمَا من حَيْثُ إِن النِّفَاق يزِيل كَمَال الْإِيمَان وَهُوَ خَفِي لَا تتَحَقَّق الْبَرَاءَة مِنْهُ
وَالثَّانِي أَنه يكمل بأعمال الطَّاعَات وَلَا يدْرِي وجودهَا على الْكَمَال أما الْعَمَل فقد قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يرتابوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله أُولَئِكَ هم الصادقون}
فَيكون الشَّك فِي هَذَا الصدْق
وَكَذَلِكَ قَالَ الله تَعَالَى {وَلَكِن الْبر من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَالْمَلَائِكَة وَالْكتاب والنبيين}
فَشرط عشْرين وَصفا كالوفاء بالعهد وَالصَّبْر على الشدائد ثمَّ قَالَ تَعَالَى {أُولَئِكَ الَّذين صدقُوا} وَقد قَالَ تَعَالَى

اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست