responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 266
لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَإِذا دخل الْعَمَل فِي مُقْتَضى الْإِيمَان لم تخف زِيَادَته ونقصانه وَهل يُؤثر ذَلِك فِي زِيَادَة الْإِيمَان الَّذِي هُوَ مُجَرّد التَّصْدِيق هَذَا فِيهِ نظر وَقد أَشَرنَا إِلَى أَنه يُؤثر فِيهِ
الْإِطْلَاق الثَّالِث

أَن يُرَاد بِهِ التَّصْدِيق اليقيني على سَبِيل الْكَشْف وانشراح الصَّدْر والمشاهدة بِنور البصيرة
وَهَذَا أبعد الْأَقْسَام عَن قبُول الزِّيَادَة وَلَكِنِّي أَقُول الْأَمر اليقيني الَّذِي لَا شكّ فِيهِ تخْتَلف طمأنينة النَّفس إِلَيْهِ فَلَيْسَ طمأنينة النَّفس إِلَى أَن الِاثْنَيْنِ أَكثر من الْوَاحِد كطمأنينتها إِلَى أَن الْعَالم مَصْنُوع حَادث وَإِن كَانَ لَا شكّ فِي وَاحِد مِنْهُمَا فَإِن اليقينيات تخْتَلف فِي دَرَجَات الْإِيضَاح ودرجات طمأنينة النَّفس إِلَيْهَا
وَقد عرضنَا لهَذِهِ فِي فضل الْيَقِين من كتاب الْعلم فِي بَاب عُلَمَاء الْآخِرَة فَلَا حَاجَة إِلَى الْإِعَادَة
وَقد ظهر فِي جَمِيع الإطلاقات أَن مَا قَالُوهُ من زِيَادَة

اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست