اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 226
رَضِي الله عَنْهُم وَلم يكن نَص رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على إِمَام أصلا إِذْ لَو كَانَ لَكَانَ أولى بالظهور من نَصبه آحَاد الْوُلَاة والأمراء على الْجنُود فِي الْبِلَاد وَلم يخف ذَلِك فَكيف خَفِي هَذَا وَإِن ظهر فَكيف اندرس حَتَّى لم ينْتَقل إِلَيْنَا فَلم يكن أَبُو بكر إِمَامًا إِلَّا بِالِاخْتِيَارِ والبيعة
وَأما تَقْدِير النَّص على غَيره فَهُوَ نسبه للصحابة كلهم إِلَى مُخَالفَة رَسُول الله
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 226