responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 212
والإحاطة بِإِمْكَان مَا يَقُوله فِي الْمُسْتَقْبل والطبع يستحث على الحذر من الضَّرَر وَمعنى كَون الشَّيْء وَاجِبا فِي تَركه ضَرَرا
وَمعنى كَون الشَّرْع مُوجبا أَنه معرف للضَّرَر المتوقع فَإِن الْعقل لَا يهدي إِلَى التهدف للضَّرَر بعد الْمَوْت عِنْد اتِّبَاع الشَّهَوَات
فَهَذَا معنى الشَّرْع وَالْعقل وتأثيرهما فِي تَقْدِير الْوَاجِب وَلَوْلَا خوف الْعقَاب على ترك مَا أَمر بِهِ مميكن الْوُجُوب ثَابتا إِذْ لَا معنى للْوَاجِب إِلَّا مَا يرتبط بِتَرْكِهِ ضَرَر فِي الْآخِرَة
الأَصْل التَّاسِع

أَنه لَيْسَ يَسْتَحِيل بَعثه الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام خلافًا للبراهمة حَيْثُ قَالُوا

اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست