responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 195
فَمَا الَّذِي يقصر تعلقهَا عَن بعض الحركات دون الْبَعْض مَعَ تماثلها
أَو كَيفَ يكون الْحَيَوَان مستبداً بالاختراع ويصدر من العنكبوت والنحل وَسَائِر الْحَيَوَانَات من لطائف الصناعات مَا يتحير فِيهِ عقول ذَوي الْأَلْبَاب
فَكيف انْفَرَدت هِيَ باختراعها دون رب الأرباب وَهِي غير عَالِمَة بتفصيل مَا يصدر مِنْهَا من الِاكْتِسَاب
هَيْهَات هَيْهَات ذلت الْمَخْلُوقَات وَتفرد بِالْملكِ والملكوت جَبَّار الأَرْض وَالسَّمَاوَات
الأَصْل الثَّانِي

أَن انْفِرَاد الله سُبْحَانَهُ باختراع حركات الْعباد لَا يُخرجهَا عَن كَونهَا مقدورة للعباد على سَبِيل الِاكْتِسَاب بل الله تَعَالَى خلق الْقُدْرَة والمقدور جَمِيعًا وَخلق الِاخْتِيَار وَالْمُخْتَار جَمِيعًا
فَأَما الْقُدْرَة فوصف للْعَبد وَخلق للرب سُبْحَانَهُ وَلَيْسَ بكسب لَهُ

اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست