responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 187
الأَصْل الثَّامِن قدم الْعلم

أَن علمه قديم فَلم يزل عَالما بِذَاتِهِ وَصِفَاته وَمَا يحدثه من مخلوقاته وَمهما حدثت الْمَخْلُوقَات لم يحدث لَهُ علم بهَا بل حصلت مكشوفة لَهُ بِالْعلمِ الأزلي إِذْ لَو خلق لنا علم بقدوم زيد عِنْد طُلُوع الشَّمْس ودام ذَلِك علم تَقْديرا حَتَّى طلعت الشَّمْس لَكَانَ قدوم زيد عِنْد طُلُوع الشَّمْس مَعْلُوما لنا بذلك من غير تجدّد علم آخر
فَهَكَذَا يَنْبَغِي أَن يفهم قدم علم الله تَعَالَى
الأَصْل التَّاسِع

أَن إِرَادَته قديمَة وَهِي فِي الْقدَم تعلّقت بإحداث الْحَوَادِث فِي أَوْقَاتهَا اللائقة بهَا على وفْق سبق الْعلم الأزلي إِذْ لَو كَانَت حَادِثَة لصار مَحل الْحَوَادِث وَلَو حدثت فِي

اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست