responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 179
اللَّطِيف والصنع المزين بالترتيب وَلَو فِي الشَّيْء الحقير الضَّعِيف على علم الصَّانِع بكيفية التَّرْتِيب والترصيف فَمَا ذكره الله سُبْحَانَهُ وَهُوَ الْمُنْتَهى فِي الْهِدَايَة والتعريف
الأَصْل الثَّالِث الْحَيَاة

الْعلم بِكَوْنِهِ عز وَجل حَيا فَإِن من ثَبت علمه وَقدرته بِالضَّرُورَةِ حَيَاته وَلَو تصور قَادر وعالم فَاعل مُدبر دون أَن يكون حَيا لجَاز أَن يشك فِي حَيَاة الْحَيَوَانَات عِنْد ترددها فِي الحركات والسكنات بل فِي حَيَاة أَرْبَاب الْحَرْف والصناعات وَذَلِكَ انغماس فِي غمرة الجهالات والضلالات
الأَصْل الرَّابِع الْإِرَادَة

الْعلم بِكَوْنِهِ تَعَالَى مرِيدا لأفعاله فَلَا مَوْجُود إِلَّا وَهُوَ مُسْتَند إِلَى مَشِيئَته وصادر عَن إِرَادَته فَهُوَ المبدىء المعيد والفعال لما يُرِيد وَكَيف لَا يكون مرِيدا وكل فعل صدر مِنْهُ أمكن أَن يصدر مِنْهُ ضِدّه وَمَا لَا ضد لَهُ أمكن أَن

اسم الکتاب : قواعد العقائد المؤلف : الغزالي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست