responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 158
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب في ترجمة علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "مات في رمضان سنة أربعين، وهو يومئذ أفضلُ الأحياء من بنِي آدم بالأرض بإجماع أهل السُّنَّة".
ومِمَّا جاء في فضلهم وفضل خلافتهم قوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه: ". . . فإنَّه مَن يَعِش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسُنَّتِي وسُنَّة الخلفاء المهديِّين الراشدين، تمسَّكوا بها وعضُّوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة" رواه أبو داود (4607) والترمذي (2676) ، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلافةُ النبوة ثلاثون سنة، ثمَّ يُؤتي اللهُ المُلْكَ أو مُلْكَه مَن يشاء" رواه أبو داود (4646) وغيرُه، وهو حديث صحيح، أورده الألباني في السلسلة الصحيحة (460) ونقل تصحيحه عن تسعة من العلماء.
4 صحابةُ الرسول صلى الله عليه وسلم عدولٌ؛ لثناء الله عزَّ وجلَّ عليهم، وثناء الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا يحتاجون مع ذلك لتعديل المعدِّلين وتوثيق الموثِّقين، ولهذا دَرَجَ السَّلفُ في التراجم إذا كان المترجَمُ صحابيًّا أن يقولوا عنه: صحابي، لا يذكرون توثيقاً ولا غيرَه مِمَّا كانوا يذكرون في غير الصحابة، قال ابن عبد البر في التمهيد (22/47) : "ولا فرق بين أن يُسمِّي التابعُ الصاحبَ الذي حدَّثه أو لا يُسميه في وجوب العمل بحديثه؛ لأنَّ الصحابةَ كلَّهم عدولٌ مرضيُّون ثقاتٌ أثباتٌ، وهذا أمر مجتمعٌ عليه عند أهل العلم بالحديث".

اسم الکتاب : قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست