responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 156
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}
ومِمَّا جاء في السُّنَّة في فضلهم رضي الله عنهم قولُه صلى الله عليه وسلم: "خيرُ الناس قرني ثم الذين يلونَهم، ثم الذين يلونَهم" رواه البخاري (3651) ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، واللفظ للبخاري.
ورَوَيَا أيضاً واللفظ للبخاري (3650) عن عمران بن حُصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير أمَّتي قرني، ثم الذين يلونَهم، ثم الذين يلونَهم، قال عمران: فلا أدري أَذَكَرَ بعد قَرنه قرنين أو ثلاثة" الحديث.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "يأتي على الناس زمان، يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: فيكم مَن رأى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم! فيُفتَح لهم، ثمَّ يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: فيكم مَن رأى مَن صَحب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم! فيُفتَح لهم، ثمَّ يغزو فئامٌ من الناس، فيُقال لهم: هل فيكم مَن رأى مَن صَحِب من صَحب رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم! فيُفتَح لهم" رواه البخاري (3649) ومسلم (2532) ، واللفظ لمسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أنفق مثلَ أُحُدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفَه" رواه البخاري (3673) ومسلم (2541) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "النُّجومُ أَمَنَةٌ للسماءِ، فإذا ذهبت النجومُ أتى السماءَ ما تُوعَد، وأنا أَمَنةٌ لأصحابي، فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يُوعَدون، وأصحابي أَمَنةٌ لأمَّتِي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمَّتي ما يوعَدون" رواه مسلم

اسم الکتاب : قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست