responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 69
[فصل الأدلة على صفة النفس من القرآن والسنة]
فصل ومما نطق بها القرآن، وصح بها النقل من الصفات " النفس " قال تعالى:. . {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: 116]
وقال تعالى:. . {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 12]
وقال تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [طه: 41]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم» [1] إلى غير ذلك من الأدلة.
«وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء [2] ويوعيها [3] ما أراد» .
وأن الله تعالى يجيء يوم القيامة كما قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22]
وأن الله يقرب من خلقه، كيف شاء كما قال:. . {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16]

[1] متفق عليه من حديث أبي هريرة: البخاري (13 / 384 فتح) ومسلم (2675) .
[2] رواه مسلم (2654) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء ".
[3] أي يجمع فيها وفي " القاموس المحيط " (4 / 403) : وعاه يعيه حفظه وجمعه كأوعاه فيهما.
اسم الکتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست