responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 65
أحدكم براحلته» متفق عليه [1] . وقوله: «يضحك الله تعالى إلى رجلين، يقتل أحدهما الآخر، فيدخلان الجنة» رواه الشيخان [2] وقوله: «حتى يضع رب العزة فيها قدمه» متفق عليه [3] وقوله: «فيُنادي بصوت» رواه البخاري ومسلم [4] وقوله: «فلا يبصق قِبل وجهه، فإن الله قِبل وجهه» [5] متفق عليه إلى أمثال هذه الأحاديث، التي يخبر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه فيما يخبر به.

[1] متفق عليه - كما قال المصنف - من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - بلفظ: " لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضلّه في أرض فلاة " البخاري (11 / 102 فتح الباري) ومسلم (2747) ولكن وقع في الأخير " إذا استيقظ على بعيره " وجاء في مسلم (2744) : " لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دَويّة مَهْلَكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده " ويظهر أن السياق لحديث مسلم يدل على " سقط " كما في البخاري وليس " استيقظ " حكاه عياض انظر شرح النووي لمسلم (17 / 63 - 64) دَويّة: الفلاة الخالية، ومَهلكَة: موضع الهلاك كما في " شرح النووي ".
[2] متفق عليه البخاري (6 / 39 فتح) ومسلم (1890) عن أبي هريرة.
[3] البخاري (80 / 594 فتح) ومسلم (2848) من حديث أنس بن مالك.
[4] البخاري (13 / 453 فتح) من حديث أبي سعيد الخدري في الشفاعة والحديث رواه مسلم (222) ولكن ليس فيه " فينادي بصوت ".
وقال الحافظ في " الفتح " (13 / 460) : " وقع " فيُنادِي " مضبوطا للأكثر بكسر الدال وفي رواية أبي ذر ذكر بفتحها على البناء للمجهول ".
[5] البخاري (1 / 509 فتح) ومسلم (547) من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - ولفظه: " إذا كان أحدكم يُصلي فلا يبْصق قِبل وجهه فإن الله قِبل وجهه إذا صلى ".
" واعلم أن كون الله بين يدي المصلي قِبل وجهه لا ينافي العلو وكونه على العرش فوق مخلوقاته فإنه مع ذلك واسع محيط بالعالم كلّه. وقد أخبر أنه حيثما توجه العبد فإنه مستقبل وجه الله عز وجل بل هذا شأن مخلوقه المحيط بما دونه، فإن كل خط يخرج من المركز إلى المحيط يستقبل سافلها المحاط بها بوجهه من جميع الجهات والجوانب فكيف بشأن من هو بكل شيء محيط وهو محيط ولا يحاط به " انتهى من شرح الواسطية للشيخ زيد الفياض (ص 203 - 213) كما في " صحيح الترغيب " (ص 116) .
اسم الکتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست