responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 132
وهذان الوجهان نفهمهما ونعتقدهما، وإن كان الله ورسوله [أراد] [1] بالرؤية غيرها فنحن آمنا بمراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وإن لم نعلمه بعينه " [2] انتهى.

[1] في الأصل "أراد" بالإفراد.
[2] قلت: عفا الله عن المؤلف حيث قرر عقيدة أهل السنّة والجماعة في الرؤية ثم عقب ذلك بنقله كلام الدهلوي الذي يخالف عقيدة السلف في هذه المسألة وبيان ذلك:
أولًا: "إن أهل السنّة والجماعة يثبتون الرؤية يوم القيامة كما قال المؤلف والمخالف لهم فيها الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من الخوارج والإمامية. وليس تشبيه رؤية الله تعالى برؤية الشمس والقمر تشبيها لله بل هو تشبيه الرؤية بالرؤية لا تشبيه المرئي بالمرئي وفيه دليل على علو الله على خلقه وإلا فهل تعقل رؤية بلا مقابلة؟ ومن قال: "يرى لا في جهة" فليراجع عقله! فإما أن يكون مكابرا لعقله وفي عقله شيء وإلا فإذا قال: لا يرى أمام الرائي ولا خلفه ولا عن يمينه ولا عن يساره ولا فوقه ولا تحته رد عليه كل من سمعه بفطرته السليمة" انظر الطحاوية (ص 204- 212) .
ثانيًا: لا يقال إن الرؤية يوم القيامة كما يقع في النوم لأن النصوص ظاهرة في أنهم يرون ربهم عز وجل عيانا كما يرون الشمس ليس دونها سحاب كما ثبت في السنّة وهذه الرؤية في غاية الوضوح.
ثالثًا: نعتقد بما أخبر الله عن نفسه وبما أخبر عنه رسوله من أسماء وصفات لله رب العالمين ونؤمن بما جاءت به النصوص ولا نقول إن أراد الله ورسوله غير هذا فنسلم له لأن الله تعبدنا بما أنزل على رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ليس فيه احتمال آخر والله أعلم.
رابعًا: الحق إثبات الرؤية للمؤمنين يوم القيامة كما تواترت به الأدلة، وهذا هو الواجب اعتقاده وفهمه والقول به ولا حق غيره.
اسم الکتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست