اسم الکتاب : قدم العالم وتسلسل الحوادث المؤلف : كاملة الكواري الجزء : 1 صفحة : 145
وقد يعني به ما لا بداية له، وهو ينازع في إمكان ذلك، لأنه حينئذ يكون له نهاية بلا بداية، وكأنه يقول: ما لا نهاية فلابد له من بداية، ومنازعوه يقولون: هذا مسلم في الأشخاص، فكل شخص ينتهي فلابد له من مبدأ، إذ لو لم يكن له مبدأ لكان قديماً، وما وجب قدمه امتنع عدمه كما سيأتي ينازعونه في النوع، ويقولون: يمكن أن يقال: الله لم يزل يفعل شيئاً بعد شيء.
اسم الکتاب : قدم العالم وتسلسل الحوادث المؤلف : كاملة الكواري الجزء : 1 صفحة : 145