responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 89
[باب قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ} [البقرة: 165] الآية] .
170: 236 قال الشيخ أثابه الله: هذا الباب معقود في المحبة وكأنه قال باب الشرك في المحبة.
ومعلوم أن المحبة أمر قلبي وهي –المحبة- من أشرف العبادات وأجلها، وقد تكلم فيه العلماء منهم ابن القيم أفرد كتاباً سماه: "روضة المحبين ونزهة المشتاقين". وأدخل في ذلك محبة الناس لبعضهم ومحبة الصور لكنه أفاض في محبة الله، وكذلك في كتابه "الجواب الكافي"، وفي كتابه "طريق الهجرتين"، وفي كتابه "مدارج السالكين" وذكر ثلاثين تعريفاً وكأنه لم يرتض تلك التعاريف، وقال إن تلك التعاريف –تزيد المحبة غموضاً، وإنما هي التعاريف أمثلة على المحبة.
وقال أثابه الله: وإذا رأيت من يعصي الله فذاك دليل على نقصان محبة الله في قلبه.
* * *
171: 237 [وقوله: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ} [التوبة: 24] .
قال الشيخ أثابه الله: وهذه الآية شبيهة بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ

169: 233 [ ... قال: "أصبح من عبادي ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: العباد هنا جنس البشر. وقوله –صلى الله عليه وسلم- هذا في عمرة الحديبية.
* * *

اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست