responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 70
واحد، بل قد يعتدد الوقت في لحوقهم بالمشركين.
وقال أيضاً –أثابه الله-: كل ما عبد من دون الله فهو وثن. وهذا أيضاً رد على من قال: إن أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- لا تشرك كرامة لنبيها عليه الصلاة والسلام. فيقال هو بنفسه –صلى الله عليه وسلم- أخبر أن الشرك سيقع في أمته كما في هذا الحديث.
* * *
136:184 [" ... وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: قال بعضهم أن العدد للحصر. وعلى هذا القول يقال: كل من ادعى النبوة وصار له دولة وأتباع، فهذا الذي يدخل في الحديث، بخلاف من يدعي النبوة ولم يحصل له شيء من ذلك.
وقال بعضهم إن العدد في الحديث ليس للحصر وإنما هو لبيان الكثرة.
وذكر بعضهم أن الحديث " ... كذابون ... " خاص بالرجال لا تدخل فيه النساء.
وقال أثابه الله: سمعت بعض مشايخنا يقول تتبع من افتتن الناس بهم فبلغوا 27 ثم خرج أحمد غلام مرزا القادياني فأصبحوا 28.

اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست