responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 57
تعالى عنهما- وقد نسي المؤلف –رحمه الله- اسمه فبيّض له.
قال الشيخ أثابه الله: كتاب "روض الرياحين" كان أهل التوحيد يسمونه روض الشياطين لما فيه من الوصف الذي لا يليق إلا بالله، وهو معظّم عند أهل البدع ويحفظونه كما يحفظون السور القصيرة من القرآن، ويقرؤونه قياماً وقعوداً وفي حجهم، وفيه أنه –صلى الله عليه وسلم- سيد الأفلاك وفيه أحاديث موضوعة "لولاك ما خلقت الأفلاك" وكذا "إن آدم رأى مكتوباً على العرش "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فقال آدم: أسألك بحق محمد فقال الله: وما أدراك. فقال: قرأت ذلك فقال الله: صدقت؛ لولا محمد لما خلقت الكون".
* * *

[باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده]
105: 153 قال الشيخ أثابه الله: وقد جاء التغليظ في هذا الباب مع أن العبادة لله، وعند قبر رجل صالح، والرجل صالح.
قال الشيخ أثابه الله: قوله: "فيمن عبد الله عند قبر": كالصلاة عندها –عند القبور-، أو الاعتكاف عندها، أو تحري الدعاء عندها، أو الصدقة عندها.
وسبب التغليظ في العبادة عند القبور خشية الغلو فيها والعامة إذا رأت العالم يفعل ذلك اقتدوا به، والنهاية أنهم يعتقدون في صاحب القبر.
قال الشيخ أثابه الله: وأول غلو النصارى في عيسى –عليه

اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست