responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 116
[باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول]
221: 319 [وقول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] .
قال الشيخ أثابه الله: هذا الباب فيه شرك قولي، ويسمى كفراً، وهو الاستهزاء بشيء من الشريعة أو بمن حملها، لأن الاستهزاء بذلك استهزاء بمن شرعها.
وسمى الله المستهزئين مجرمين: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [المطففين: 29: 30] والغمز تارة يكون بالعين، وتارة يكون باللسان، وتارة يكون باليد.
والشاهد في الباب أن الله تعالى فضحهم وبين أنهم كفار.
* * *
222: 320 [" ... ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء.."] .
قال الشيخ أثابه الله: ذكر هذه الصفة على وجه التنقص.
وقد جعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الاستهزاء من نواقض الإسلام.

أما في قوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ} [يوسف: 51] {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} [الكهف: 79] فهذه ذكرت على أنها أوصاف لا أسماء.
* * *

اسم الکتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد المؤلف : عبد العزيز السدحان    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست