responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائح الصوفية المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 39
وطبخ لي الحلوى، ودعا الأحياء والأموات إليه وقال: أزل بكارتها هنا، فكان الأمر تلك الليلة.
ثم يقول: وتخلفت عن ميعاد حضوري للمولد سنة 948 ثمان وأربعين وتسعمائة وكان هناك بعض الأولياء فأخبرني أن سيدي أحمد رضي الله عنه كان ذلك اليوم يكشف الستر من الضريح ويقول: أبطأ عبد الوهاب ما جاء" (الطبقات الكبرى ج1 ص161، 162)
وبعد،
فهذه هي النماذج السيئة التي يراد لأبناء المسلمين أن يحتذوها وهذا هو الوجه الحقيقي للتصوف، وهذه هي صور من رموزه ورجالاته، ولو ذهبنا نعدد هذه الصور لخرجنا عن القصد في هذه الرسالة الموجزة وقد بسطنا هذا بحمد الله وتوفيقه في كتابنا الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة فليرجع إليه. وهذا وبالله التوفيق وعليه التكلان وهو المستعان سبحانه أن يطهر مجتمع الإسلام من هذا السرطان الخبيث الذي أفسد عقائد المسلمين وأعمالهم ومجتمعهم. والصلاة والسلام في الختام على النبي الكامل الطاهر الداعي الى صراط الله العزيز الحميد.

اسم الکتاب : فضائح الصوفية المؤلف : عبد الرحمن بن عبد الخالق    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست