مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فضائح الباطنية
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
216
قَالَ صَدَقَة على السَّائِل النَّاس وَجهد الْمقل لَيْسَ فِيهَا من وَلَا أَذَى قَالَ فَأَي القَوْل اعْدِلْ قَالَ قَول الْحق عِنْد من يخَاف ويرجو قَالَ فَأَي الْمُؤمنِينَ أَكيس قَالَ رجل عمل بِطَاعَة الله تَعَالَى وَذكر النَّاس عَلَيْهَا قَالَ فَأَي الْمُؤمنِينَ أفسق قَالَ رجل أَخطَأ فِي هوى أحبه وَهُوَ ظَالِم بَاعَ آخرته بدنيا غَيره قَالَ سُلَيْمَان فَمَا تَقول فِيمَا نَحن فِيهِ فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَو تعفيني قَالَ لَا وَلَكِن نصيحة تلقيها إِلَيّ قَالَ يَا امير الْمُؤمنِينَ إِن آباءك قهروا النَّاس بِالسَّيْفِ وَأخذُوا هَذَا الْملك عنْوَة من غير مشورة من الْمُسلمين وَلَا رضَا أحد حَتَّى قتلوا وَقد قتلوا قتلة عَظِيمَة وَقد ارتحلوا فَلَو شَعرت مَا قَالُوا وَمَا قيل لَهُم فَقَالَ لَهُ رجل من جُلَسَائِهِ بئس مَا قلت قَالَ أَبُو حَازِم إِن الله تَعَالَى أَخذ الْمِيثَاق على الْعلمَاء ليبيننه للنَّاس وَلَا يكتمونه فَقَالَ كَيفَ لنا أَن نصلح هَذَا الْفساد فَقَالَ أَن تَأْخُذهُ من حلّه وتضعه فِي حَقه فَقَالَ ادْع لي قَالَ أَبُو حَازِم اللَّهُمَّ إِن كَانَ سُلَيْمَان وليك فيسره لخير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَإِن كَانَ عَدوك فَخذ بناصيته إِلَى مَا تحب وترضى فَقَالَ سُلَيْمَان أوصني قَالَ أوصيك وأوجز عظم رَبك ونزهه أَن يراك حَيْثُ نهاك أَو يفقدك حَيْثُ أَمرك وَقد حكى عَن أبي قلَابَة أَنه دخل على عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا قلَابَة عظني فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّه لم يبْق من لدن آدم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى يَوْمنَا هَذَا خَليفَة غَيْرك قَالَ لَهُ زِدْنِي قَالَ أَنْت أول خَليفَة يَمُوت قَالَ زِدْنِي قَالَ إِذا كَانَ الله مَعَك فَمن تخَاف وَإِذا كَانَ عَلَيْك فَمن ترجو قَالَ حسبي
اسم الکتاب :
فضائح الباطنية
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
216
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir