مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
فضائح الباطنية
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
211
للْآخر مَا حملك على أَن جلدت دون مَا أمرت فَيَقُول أَي رب رَحمته فَيَقُول أينبغي لَك أَن تكون أرْحم مني خُذُوا المقصر عَن أَمْرِي وَالزَّائِد على أَمْرِي فسدوا بهما أَرْكَان جَهَنَّم وَبِهَذَا الحَدِيث يتَبَيَّن أَنه لَا يَنْبَغِي أَن نفزع إِلَّا إِلَى الشَّرْع وَأَنه لَا شَيْء أهم للأئمة من معرفَة أَحْكَام الشَّرْع وروى عَن حُذَيْفَة أَنه قَالَ مَا أَنا بمثن على وَال خيرا عادلهم وجائرهم فَقيل لَهُ لم قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يُؤْتى بالولاة يَوْم الْقِيَامَة عادلهم وجائرهم فيقفون على الصِّرَاط فَيُوحِي الله تَعَالَى إِلَى الصِّرَاط فيزحف بهم زحفه يبقي جَائِر فِي حكمه وَلَا مرتش فِي قَضَائِهِ وَلَا مُمكن سَمعه لأحد الْخَصْمَيْنِ مالم يُمكن للأخر إِلَّا زَالَت قدماه سبعين عَاما فِي جَهَنَّم وروى أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخرج متنكرا يطوف فِي الافاق يسْأَل دَاوُد فيهم فتعرض لَهُ جِبْرِيل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على صُورَة آدَمِيّ فَسَأَلَهُ عَن سيرته فَقَالَ جِبْرِيل نعم الرجل دَاوُد وَنعم السِّيرَة سيرته غير أَنه يَأْكُل من بَيت مَال الْمُسلمين وَلَا ياكل من كد يَده فَرجع باكيا متضرعا إِلَى محرابه يسْأَل ربه تَعَالَى أَن يُعلمهُ صَنْعَة يَأْكُل مِنْهَا فَعلمه صَنْعَة الدروع وألان لَهُ الْحَدِيد فَذَلِك قَوْله تَعَالَى {وعلمناه صَنْعَة لبوس لكم}
هَذَا خطر الْإِمَامَة وفيهَا احاديث كَثِيرَة يطول إحصاؤها وَهَذَا الْقدر كَاف للبصير الْمُعْتَبر وعَلى الْجُمْلَة فَيَكْفِي من معرفَة خطرها سيرة عمر رضى الله عَنهُ فَأَنَّهُ كَانَ يتجسس ويتعسس لَيْلًا ليعرف أَحْوَال النَّاس وَكَانَ يَقُول لَو تركت حربه على ضفة الْفُرَات لم بطلا بالهنا فَأَنا الْمَسْئُول عَنْهَا يَوْم الْقِيَامَة وَمَعَ ذَلِك فقد روى عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه قَالَ دَعَوْت الله تَعَالَى اثنتى عشرَة سنة اللَّهُمَّ أَرِنِي عمر بن
اسم الکتاب :
فضائح الباطنية
المؤلف :
الغزالي، أبو حامد
الجزء :
1
صفحة :
211
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir